یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
چهار شنبه 20 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

جبّارُ بني العبّاس

هارون الرَّشيد
(149 - 193 ه.ق 766 - 809 م)
هارون (الرشيد)
ابن محمد (المهدي)
ابن المنصور
العباسي،
أبو جعفر :
خامس خلفاء الدولة العباسية في العراق،
و أشهرهم.
ولد بالريّ،
لما كان أبوه أميرا عليها و على خراسان.
و نشأ في دار الخلافة ببغداد.
و ولاه أبوه غزو الروم في القسطنطينية،
فصالحته الملكة إيريني
و افتدت منه مملكتها
بسبعين ألف دينار
تبعث بها إلى خزانة الخليفة
في كل عام.
و بويع بالخلافة بعد وفاة أخيه الهادي (سنة 170 ه.ق)
فقام بأعبائها،
و ازدهرت الدولة في أيامه.
و اتصلت المودة بينه و بين ملك فرنسة
كارلوس الكبير الملقب بشارلمان
فكانا يتهاديان التحف.
و كان الرشيد عالما
بالأدب و أخبار العرب و الحديث و الفقه،
فصيحا،
له شعر أورد صاحب «الديارات» نماذج منه،
و له محاضرات مع علماء عصره،
شجاعا كثير الغزوات،
يلقب بجبّار بني العباس،
حازما كريما متواضعا،
يحج سنة و يغزو سنة،
لم ير خليفة أجود منه،
و لم يجتمع على باب خليفة ما اجتمع على بابه
من العلماء و الشعراء و الكتاب و الندماء.
و كان يطوف أكثر الليالي متنكرا.
قال ابن دحية:

و في أيامه كملت الخلافة بكرمه و عدله
و تواضعه و زيارته العلماء في ديارهم

و هو أول خليفة لعب بالكرة و الصولجان.
له وقائع كثيرة مع ملوك الروم،
و لم تزل جزيتهم تحمل إليه من القسطنطينية طول حياته.
و هو صاحب وقعة البرامكة،
و هم من أصل فارسي،
و كانوا قد استولوا على شئون الدولة،
فقلق من تحكمهم،
فأوقع بهم في ليلة واحدة.
و أخباره كثيرة جدا.
ولايته 23 سنة و شهران و أيام.
توفي في «سناباذ» من قرى طوس،
و بها قبره....

چهار شنبه 20 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

حُوَيطِب بن عبد العزّى :
بن أبي قيس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤيّ القرشيّ العامريّ، أبو محمد، أو أبو الأصبغ.
أسلم عام الفتح. و شهد حنينا، و كان من المؤلّفة، و جدّد أنصاب الحرم في عهد عمر. قال البخاريّ: عاش مائة و عشرين سنة. و قال الواقدي: مات في خلافة معاوية سنة أربع و خمسين.
قال ابن معين: لا أحفظ لحويطب عن النبي صلّى الله عليه و سلّم شيئا. انتهى.
و قد روى البخاريّ من طريق السائب بن يزيد، عنه، عن المسعودي، عن عمر حديثا في العمالة و هم أربعة من الصحابة في نسق، و روى عنه أيضا أبو سفيان ولده و أبو نجيح، و عبد الله بن بريدة، و غيرهم.
و قال الواقديّ: حدّثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز، حدّثنا عبد الله بن أبي بكر بن حزم: كان حويطب يقول: انصرفت من صلح الحديبيّة و أنا مستيقن أنّ محمّدا سيظهر ...
فذكر قصة طويلة.
و روى ابن سعد في «الطبقات»، من طريق المنذر بن جهم و غيره عن حويطب، قال: لما دخل رسول الله صلّى الله عليه و سلّم مكة خفت خوفا شديدا، فذكر قصة طويلة، ففرّقت أهلي بحيث يأمنون، و انتهيت إلى حائط عوف فأقمت فيه، فإذا أنا بأبي ذرّ و كانت لي به معرفة، و المعرفة أبدا نافعة، فسلمت عليه، فذكرت له، فقال: اجمع عيالك و أنت آمن، و ذهب إلى رسول الله صلّى الله عليه و سلّم فأخبره فاطمأنت، فقال لي أبو ذرّ: حتى و متى يا أبا محمد! قد سبقت وفاتك خير كثير، و رسول الله صلّى الله عليه و سلّم أبرّ الناس و أحلم الناس، و شرفه شرفك، و عزّه عزّك، فقلت: أنا أخرج معك، فقال: إذا رأيته فقل السلام عليك أيها النبي و رحمة الله، فقتلها، فقال:
«و عليك السّلام»، فتشهدت، فسرّ بذلك و قال: «الحمد للَّه الّذي هداك». قال: و استقرضني مالا فأقرضته أربعين ألفا، و شهدت معه حنينا، و أعطاني من الغنائم، ثم قدم حويطب المدينة فنزلها إلى أن مات، و باع داره بمكة من معاوية بأربعين ألف دينار، فاستكثرها بعض الناس، فقال حويطب: و ما هي لمن عنده خمس من العيال.
و روى عبد الرزّاق من طريق أبي نجيح عن حويطب أن امرأة جذبت أمتها و قد و قد عاذت منها بالبيت، فشلّت يدها، فلقد جاء الإسلام و إن يدها لشلّاء.
و رواه الطّبرانيّ من وجه آخر من طريق ابن أبي نجيح عن أبيه عن حويطب، لكن قال إن العائذ امرأة و إن الّذي جذبها زوجها.

چهار شنبه 20 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

حُوَيْطِب بن عبد العُزَّى
(... - 54 ه.ق ... - 674 م)
حويطب بن عبد العزّى
بن أبي قيس بن عبد ودّ،
من بني عامر بن لؤيّ :
صحابيّ
قرشيّ،
من المعمّرين،
تجاوز المائة.
حارب الإسلام
إلى أن فتحت مكة،
فأسلم.
و شهد مع النبي صلّى الله عليه و سلّم
حنينا و الطائف.
و كان من أهل مكة
فانتقل إلى المدينة
و مات بها.

چهار شنبه 20 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

سهيل بن عمرو بن عبد شمس :
بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤيّ القرشيّ العامريّ خطيب قريش. أبو يزيد.
قال البخاريّ :
سكن مكة ثم المدينة، و ذكره ابن سميع في الأولى ممّن نزل الشام، و هو الّذي تولى أمر الصلح بالحديبية، و كلامه و مراجعته للنبيّ صلّى الله عليه و سلم في ذلك في الصّحيحين و غيرهما. و له ذكر في حديث ابن عمر في الذين دعا النبيّ صلّى الله عليه و سلم عليهم في القنوت، فنزلت:
لَيْسَ لَكَ من الْأَمْرِ شَيْ‏ءٌ 3: 128 [آل عمران 128].
زاد أحمد في روايته :
فتابوا كلّهم.
و روى حميد بن زنجويه في كتاب «الأموال»، من طريق ابن أبي حسين، قال :
لما فتح رسول الله صلّى الله عليه و سلم مكّة دخل البيت ثم خرج فوضع يده على عضادتي الباب، فقال :
«ما ذا تقولون ؟»
فقال سهيل بن عمرو :
نقول خيرا، و نظنّ خيرا، أخ كريم و ابن أخ كريم، و قد قدرت.
فقال :
«أقول كما قال أخي يوسف : لا تثريب عليكم اليوم».
و ذكره ابن إسحاق فيمن أعطاه النبيّ صلّى الله عليه و سلم مائة من الإبل من المؤلّفة.
و ذكر ابن أبي حاتم، عن عبد الله بن أحمد عن أبيه عن الشافعيّ :
كان سهيل محمود الإسلام من حين أسلم.
و روى البيهقيّ في «الدّلائل»، من طريق الحسن بن محمد بن الحنفية، قال :
قال عمر للنّبيّ صلّى الله عليه و سلم :
دعني أنزع ثنيّتي سهيل، فلا يقوم علينا خطيبا،
فقال :
«دعها، فلعلّها أن تسرّك يوما».
فلما مات النّبيّ صلّى الله عليه و سلم قام سهيل بن عمرو، فقال لهم :
من كان يعبد محمدا فإنّ محمدا قد مات، و من كان يعبد الله فإنّ الله حيّ لا يموت.
و روى أوله يونس بن بكير في مغازي ابن إسحاق عنه عن محمد بن عمرو بن عطاء، و هو في المحامليات موصول، من طريق سعيد بن أبي هند، عن عمرة، عن عائشة ...
و ذكر ابن خالويه أنّ السرّ في قوله :
أنزع ثنيتيه أنه كان أعلم، و الأعلم إذا نزعت ثنيتاه لم يستطع الكلام.
و ذكر الواقديّ من طريق مصعب بن عبد الله، عن مولى لسهيل، عن سهيل - أنه سمعه يقول :
لقد رأيت يوم بدر رجالا بيضا على خيل بلق بين السّماء، و الأرض معلمين، يقاتلون و يأسرون.
و روى أبو قرّة، من طريق ابن أبي النبيّ صلّى الله عليه و سلم استهداه من ماء زمزم.
و روى البخاريّ في تاريخه، و الباوردي من طريق حميد عن الحسن، قال :
كان المهاجرون و الأنصار بباب عمر، فجعل يأذن لهم على قدر منازلهم، و ثم جماعة من الطّلقاء، فنظر بعضهم إلى بعض، فقال لهم سهيل بن عمرو :
على أنفسكم فاغضبوا، دعي القوم و دعيتم فأسرعوا و أبطأتم، فكيف بكم إذا دعيتم إلى أبواب الجنة ؟
ثم خرج إلى الجهاد ..
و أخرجه ابن المبارك في الجهاد أتمّ منه.
و روى ابن شاهين، من طريق ثابت البناني، قال :
قال سهيل بن عمرو :
و الله لا أدع موقفا وقفته مع المشركين إلّا وقفت مع المسلمين مثله، و لا نفقة أنفقتها مع المشركين إلا أنفقت على المسلمين مثلها، لعل أمري أن يتلو بعضه بعضا.
و قال ابن أبي خيثمة :
مات سهيل بالطاعون سنة ثمان عشرة، و يقال قتل باليرموك.
و قال خليفة :
بمرج الصّفر. و الأول أكثر، و أنه مات بالطّاعون، و أخرجه ابن سعد بإسناد له إلى أبي سعد بن أبي فضالة. و كانت له صحبة، قال :
اصطحبت أنا و سهيل بن عمرو إلى الشام فسمعته يقول :
سمعت رسول الله صلّى الله عليه و سلم يقول :
«مقام أحدكم في سبيل الله ساعة من عمره خير من عمله عمره في أهله». قال سهيل :
فإنما أرابط حتى أموت، و لا أرجع إلى مكّة، قال :
فلم يزل مقيما بالشّام حتى مات في طاعون عمواس.

چهار شنبه 20 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

سُهَيْل بن عَمْرو
(... - 18 ه.ق ... - 639 م)
سهيل بن عمرو بن عبد شمس،
القرشي
العامري،
من لؤيّ :
خطيب قريش،
و أحد سادتها في الجاهلية.
أسره المسلمون يوم بدر،
و افتدي،
فأقام على دينه إلى يوم الفتح، بمكة، فأسلم،
و سكنها
ثم سكن المدينة.
و هو الّذي تولى أمر الصلح بالحديبية،
و جاء في مقدمة كتاب الصلح :
«باسمك اللَّهمّ.
هذا ما صالح عليه
محمّد بن عبد الله سهيل بن عمرو»
و كان عمر بن الخطاب
يخشى مواقفه في الخطابة.
مات بالطاعون في الشام.

چهار شنبه 20 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

الأَصْمَعي
(122 - 216 ه.ق 740 - 831 م)
عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع
الباهلي،
أبو سعيد الأصمعي :
راوية العرب،
و أحد أئمة العلم
باللغة و الشعر و البلدان.
نسبته إلى جدّه أصمع.
و مولده و وفاته في البصرة.
كان كثير التطواف في البوادي،
يقتبس علومها و يتلقى أخبارها،
و يتحف بها الخلفاء،
فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة.
أخباره كثيرة جدا.
و كان الرشيد يسميه «شيطان الشعر».
قال الأخفش :
ما رأينا أحدا أعلم بالشعر من الأصمعي.
و قال أبو الطيب اللغوي :
كان أتقن القوم للغة،
و أعلمهم بالشعر،
و أحضرهم حفظا.
و كان الأصمعي يقول :
أحفظ عشرة آلاف أرجوزة.
و تصانيفه كثيرة،
منها «الإبل - ط» و
«الأضداد - ط»
مشكوك في أنه من تأليفه
و «خلق الإنسان - ط» و
«المترادف - خ» و
«الفرق - ط»
أي الفرق بين أسماء الأعضاء من الإنسان و الحيوان،
و «الخيل - ط» و
«الشاء - ط» و
«الدارات - ط» و
«شرح ديوان ذي الرمة - خ»
في 45 ورقة،
في خزانة الرباط (1002 د) و
«الوحوش و صفاتها - خ»
في مكتبة الدراسات العليا ببغداد (2/992)
و «النبات و الشجر - ط»
و للمستشرق الألماني
وليم أهلورد
كتاب سماه «الأصمعيات - ط»
جمع فيه بعض القصائد
التي تفرد الأصمعي بروايتها.
و أعاد أحمد محمد شاكر و
عبد السلام هارون طبعها،
محققة مشروحة،
و سمياها «اختيار الأصمعي».
و لعبد الجبار الجومرد،
كتاب «الأصمعي حياته و آثاره - ط»
و لعبد الله بن أحمد الربعي
كتاب «المنتقى من أخبار الأصمعي - ط» غير تام.

چهار شنبه 20 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

ابن هَرْمَة
90 - 176 ه.ق 708 - 792 م
إبراهيم بن علي
بن سلمة بن عامر بن هرمة
الكناني
القرشي،
أبو إسحاق :
شاعر غزل من سكان المدينة.
من مخضرمي الدولتين الأموية و العباسية.
رحل إلى دمشق
و مدح الوليد بن يزيد الأموي،
فأجازه،
ثم وفد على المنصور العباسي في وفد أهل المدينة،
فتجهّم له،
ثم أكرمه.
و انقطع إلى الطالبيين
و له شعر فيهم.
و هو آخر الشعراء
الذين يحتج بشعرهم.
قال الأصمعي :
ختم الشعر بابن هرمة.
و كان مولعا بالشراب
جلده صاحب شرطة المدينة.
و لأبي بكر محمد بن يحيى الصولي
كتاب «أخبار ابن هرمة».

***

ابن هرمه. 
[ اِ ن ُ هَ م َ ]
(اِخ)
ابراهیم بن علی بن هرمه.
شاعر مخضرمی.
دیوان او در پانصد ورقه است،
و اخبار او و منتخبات شعر او را
ابوبکر صولی جرجانی گرد کرده است.

چهار شنبه 20 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

دل چه نهی بر جهان، باش در او میهمان
بـنـدۀ آن شـو کـه او دانـد مـهـمانِ کیـست

چهار شنبه 20 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

اصمعی . [ اَ م َ ] (اِخ) (122 ه.ق / 740 م - 216 ه.ق / 831 م).
نام و نسب : عبدالملک بن قریب بن علی بن اصمع باهلی. منسوب به جد خود که اصمع نام داشت، و بکسر اول غلط است و سمعانی نیز اصمعی را انتساب به جد دانسته است. و برخی وی را به بنواصمع، گروهی از قیس غیلان نسبت داده اند. و صاحب قاموس الاعلام آرد : نسب وی به مضر بن نزار بن معد منتهی شود. و صاحب ضحی الاسلام گوید: اصمعی از قبیلۀ باهله بود، نامش عبدالملک بن قریب منسوب به نیایَش اصمع. و نام عم وی را «سران » یاد کرده اند. کنیت وی را ابوسعید و ابوالقندیس و ابن قریب نیز آورده اند.
معاصران و استادان وی : اصمعی با گروهی از بزرگان ادب و لغت همعصر بود همچون : خلیل بن احمد و ابوزید انصاری و عیسی بن عمر ثقفی نحوی و خلف احمر فرغانی و ابوعبیده و ابونواس شاعر و ابوعمرو بن العلاء و ابوعثمان مازنی و سیبویه و عمر بن شبه. و اصمعی در نزد برخی از آنان تلمذ کرد از قبیل خلیل و عیسی بن عمر ثقفی و ابوزید و ابوعمرو بن العلا، و برخی خلف احمر را نیز استاد وی دانسته اند.
زادگاه وی : اصمعی در بصره چشم بجهان گشود و در آن شهر پرورش یافت و ازعالمان آن شهر دانش فراگرفت، آنگاه به بادیه سفرها گزید و از مردم بادیه نشین لغت و شعر و ادب بیاموخت وآنها را گرد آورد و روایت کرد. در روزگار خلافت هارون از بصره به بغداد رفت و سپس به زادگاه خویش بازگشت و هم در آن شهر درگذشت. مأمون خلیفه میخواست او را بدرگاه خود بخواند اما موفق نشد و اصمعی پاسخ داد پیری و ضعف حال بمن اجازه نمی دهد از بصره بیرون آیم و بجای دیگر سفر گزینم. اما با همۀ این مأمون در هنگام لزوم حل هر مشکلی از دانشهای ادب و لغت را از راه مکاتبه از او میخواست و پاسخ دریافت میکرد.
منظر وی : اصمعی مردی زشت روی بود چنانکه گویند یکی ازامیران کنیزکی به وی بخشید و آن کنیزک از اصمعی بهراسید.
صفات و دانش او : اصمعی مردی سبُک روح و ظریف و خوش بیان بود و بروایت کردن اخبار اعراب و نقل ملح آنان شیفتگی فراوان داشت و میدانست که چگونه در مخاطب خویش شگفتی ایجاد کند و او را بخنده آورد و استحسان او را برانگیزد. دو خصلت در وی آنچنان قوی بود که توان آنها را راز شهرت وی دانست : نخست، حافظۀ نیکو و نیرومند چنانکه بزرگترین قصیده را با یک بار شنیدن حفظ میکرد و هم روایت شده است که وی شانزده هزار ارجوزه را بجز دواوین عرب از بر داشت و هرچند این روایت مبالغه آمیز باشد اساس آن صحیح است. اما وی بمیزان توانایی حافظۀ خویش هوش علمی نداشت چنانکه خلیل از آموختن عروض به وی عاجز شده بود، و در نحو نیز ید طولایی نداشت، زیرا دانستن نحو در عصر او نیاز به مهارت در قیاس و امثال آن داشت و به همین سبب کسانی که میدیدند وی با سیبویه مناظره میکند، میگفتند حق با سیبویه بود، ولی اصمعی بقوت زبان آوری بر وی چیره شد. خصلت دوم ، شیوۀ القاء و تعبیر درست یا حسن تعبیر وی بود، چنانکه ابونواس گفته است : وی بلبلی بود که مردم را با نغمه های خویش به طَرَب می آورد. و شافعی در این باره گوید: «هیچکس از عرب نیکوتر از اصمعی به تعبیر نپرداخته است». در حقیقت موسیقی عرب بادیه نشین در سخن و لهجۀ آنان بود به حدّی که شهرنشینان از آن در شگفت میشدند، و این خصلت حسن تعبیر و زبان آوری اصمعی مایۀ شگفتی مردم به وی بود. باری این دو خصلت به اصمعی امکان داد تا بدرگاه خلافت راه یابد و بر مکانت و تقرب وی بیفزاید، چه او همبزم رشید بود و برای او افسانه ها و روایتهای نمکین و شیرین بادیه نشینان را نقل میکرد و او راسرگرم میداشت چنانکه کتب ادب آکنده از روایتهای اصمعی دربارۀ داستانهای گوناگون زندگانی اجتماعی تازیان و بادیه نشینان آنان است، خواه روایتهای وی دربارۀ لغت و شعر و لطایف ادبی، و خواه نکات و لطایفی که میان او و عالمان در دربار خلافت و یا در پیشگاه امیران و یا در مجالس دانشمندان و ادیبان و شاعران رد و بدل شده است. پیوستگی اصمعی به رشید همچنانکه مایۀ شهرت فراوان وی گردید سبب توانگری او هم شد. اصمعی درلغت مهارتی بسزا داشت و هر لفظ را چه از لحاظ اشتقاق و چه از نظر معانی گوناگون آن بخوبی تشریح میکرد، وی تنها بشناختن کلمه اکتفا نمی کرد بلکه مفهوم و مدلول آنرا نیز بیان میداشت و اگر مدلول آن از مفاهیمی بشمار میرفت که نشان دادنی میبود آنرا نشان میداد و توصیف میکرد. ابوعبیده هم در لغت دست داشت و از کلمه های مربوط به اسب و اعضای آن چندین برابر اصمعی گرد آورده بود، ولی هنگامی که اسبی حاضر میکردند و از ابوعبیده دربارۀ همان الفاظ میپرسیدند وی آنها را نمی شناخت و نمی توانست مدلول یکایک را نشان دهد، در صورتی که اصمعی آنها را بدقت تمام میشناخت و یکایک را نشان میداد و این در نتیجۀ آمیزش ممتدّ وی با اعراب و شنیدن او الفاظ را از زبان آنان و پیوستگی وی با ایشان در امور زندگی بود، در حالی که بیشتر دانستنیهای ابوعبیده نظری بود. اصمعی در حفظ اشعار و دواوین عرب سرآمد بود، اخفش گوید : «هیچکس را از اصمعی و خلف [بن حیان ملقّب به أحمر] داناتر بشعر ندیدیم». و ابن اعرابی گوید : «اصمعی را دیدم قریب 200 بیت انشاد کرد که یکی از آنها را ما نمیدانستیم». و بسیاری از اشعار قبایل عرب از وی روایت شده است. چنانکه رفت و آمد وی به دربار خلفا و مجالس امرا که ایجاب میکرد وی بر افسانه ها و نوادر و سخنان لطیف آگاه باشد و از سوی دیگر حسن استعداد او در اینگونه مسائل ادبی، سبب شده بود که وی مقدار بسیاری از ملح اعراب بادیه نشین را دربارۀ عشق و زناشوئی و دشواریهای زندگی و نظایر اینها روایت کند و ازین رو محیط عراق آکنده از اینگونه داستانها شد و آنگاه دیگر شهرها آنها را نقل کردند. ولی آیا اصمعی در آنچه روایت میکرده موثق و راستگو بوده است یا نه ؟ در این باره اختلاف نظر است، برخی گویند: «اصمعی بدان مشهور بود که کلمه هایی در لغت می افزود که از اهل زبان نبود». و روایت کنند که مردی عبدالرحمن پسر برادر اصمعی را دید و به وی گفت : عم تو چه کرده است ؟ گفت : «در آفتاب نشست و بر اعراب دروغ بست». و ابن اعرابی روایت کرد و گفت : ابومحلم مرا ملاقات کرد و یک تن اعرابی با وی بود، گفت : این اعرابی را نزد شما آوردم تا از زبان وی دروغ اصمعی را بشنوید. آیا اصمعی در بیت عنترة :
شربت بماء الدحر ضین فأصبحت
زوراء تنفر عن حیاض الدیلم
نگفته است : دیلم یعنی اعداء زیرا آنان عجمی باشند و عرب همۀ اعاجم را دشمنان میشمردند ؟ اکنون از این اعرابی بپرسید معنی دیلم چیست. آنگاه ما از وی پرسیدیم و وی گفت دیلم حوضهایی است به غور که شتر من چندین بار بدان وارد شده است. و به ابوعبیده گفتند که اصمعی میگوید: «هنگامی که پدر من در مسابقه بر سلم بن قتیبة بوسیلۀ اسبی که داشت سبقت جست» ابوعبیده گفت سبحان ﷲ و الحمد ﷲ و ﷲاکبر ... بخدای سوگند که پدر اصمعی هرگز دابه ای نداشت و جز بر جامۀ خود بر هیچ چیز سوار نشد. و ثعلب گوید : از ابن اعرابی دربارۀ کلمه ای که اصمعی روایت کرده بود، شنیدم که میگفت : از هزار اعرابی خلاف گفتار اصمعی را شنیده ام. و گروهی دیگر اصمعی را موثق شمرند چنانکه ابن معین و احمد بن حنبل وی را در حدیث ثقه دانسته اند. و ابوداود دربارۀ وی گوید که او راستگو ست، برخی از لغویان نیز او را موثق دانسته اند چنانکه ابوالطیب گوید : «در میان مردم کسی حاضرجواب تر و متقن تر در محفوظات، و راستگوتر در گفتار از اصمعی دیده نشده است، وی بسیار خدا شناس و دیندار بود چنانکه به تفسیر قرآن نمیپرداخت و حتی هیچیک از لغاتی را که نظیر و اشتقاقی در قرآن از آنها آمده بود تفسیر نمیکرد و از اینکه مبادا بر وی حرجی باشد به تفسیر حدیث هم نمیپرداخت و شعری را که در آن هجا بود نیز تفسیر نمی کرد و بجز احادیثِ اندکی به رفع حدیث نپرداخت و او در هر چیز که از اهل سنت روایت کرد راستگو بود. اما آنچه عوام از نوادر اعراب روایت کنند و گویند اینها از ساخته های اصمعی است و همچنین حکایتی که از پسر برادر وی (حکایت گذشت) آورده اند، هرگز بر اصمعی صدق نمیکند بویژه دربارۀ این عبدالرحمن باید بگویم که اگر عموی وی نمیبود، خود او کسی نبود که شایستگی داشته باشد از وی نام ببرند. و چگونه توان پنداشت اصمعی بر شیوه ای بوده که عبدالرحمن نقل کرده است در حالی که اصمعی فتوی نمیداد جز بر آنچه همۀ عالمان بر آن اجماع داشتند، و از رأی دادن دربارۀ مسائلی که مورد اختلاف بود خودداری میکرد و جز فصیح ترین لغات را جایز نمی شمرد و در رد هر لغتی که شیوا نبود اصرار میکرد؟».
از آراء متضاد دربارۀ اصمعی توان چنین نتیجه گرفت که وی در روایت حدیث تحرّی شدید داشت، و از این رو محدثان وی را ثقه دانستند و در لغت نیز اغلب راستگو بود، مگر اینکه در تفسیر لغات غریب که گاهی اجتهاد میکرد دچار خطا میشد. اما دربارۀ نوادر و ملح و آنچه از اعراب روایت کرده است، توان گفت وی عنان گسیختگی را روا شمرده و هرگاه دریافته است که اقتضای مقام گفتار ظریف یا نادره و ملحه ای ایجاب میکند بر آن مقداری افزوده یا به اختراع و ایجاد آن پرداخته است و سهل انگاری در این باره را از اموری نمیدانسته است که با دین تماس داشته باشد یا سبب دور شدن از پرهیزکاری باشد، بهمین سبب میتوان دربارۀ برخی از نوادر وی مانند حکایت اعرابیی که عشق وی را ناتوان ساخته بود در حالی که نود و شش سال داشت و نظایر آن، تردید کرد، چنانکه وی هنگامی که این نادره را برای رشید نقل کرد گفت : «وای بر تو ای عبدالملک، نود و شش ساله هم عشق میورزد ؟» و توان گفت چون مردم به نادره های اصمعی خو گرفتند و وی را بدان شناختند رفته رفته نوادر ظریفی دربارۀ اعراب اختراع کردند و آنها را به اصمعی نسبت دادند. (از ضحی الاسلام ج 2 ص 302).
برخی از نوادر اصمعی : از اصمعی روایت کنند که گفت : کنیزکی خوبروی را دیدم که بر رویش خال و در پایش خلخال بود، از نام او پرسیدم، گفت : کعبه. گفتم : این خال چیست ؟ گفت : حجرالاسود. آنگاه به بوسیدن حجر کسب اجازه کردم. گفت : لن تنالوا البر الا بشق الانفس، سپس کیسه ای درهم بدو دادم. گفت : اکنون آزادی، طواف کنی یا حجرالاسود را بوسه دهی، و اگر بخواهی توانی در مسجدالحرام داخل شوی. و نیز از اصمعی نقل است که گفت : روزی در صحرا کیسۀ خود را به زنی امانت دادم، چون خواستم آنرا بازستانم، به انکار برخاست، ناگزیر وی را نزد یکی از مشایخ عرب بردم، و او باز هم بر انکار بیفزود، و شیخ بحکم دین اسلام وی را بسوگند دادن واداشت، و براستگویی وی و دروغگویی من حکم داد، آنگاه برحسب اضطراب بشیخ گفتم : گویا شما این آیه را نخوانده اید :
و لا تقبل لسارقة یمینا
و لو حَلَفَت بربّ العالمینا
شیخ در دم مرا تصدیق و آن زن را تهدید کرد، تا اقرار آورد و عین مال مرا بخودم بازداد. آنگاه شیخ از من پرسید این آیه در کدام سوره است ؟ گفتم : در سورۀ :
الا هبی بصحنکِ فاصبحینا
و لا تبقی خمور الأندرینا
گفت : سبحان اﷲ ! من گمان می کردم در سورۀ انا فتحنا لک فتحاً مبینا است.
و نیز آورده اند که روزی اصمعی از صحرا میگذشت، دید بر سنگی نوشته اند :
ایا معشر العشاق بالله خبّروا
اذا حلّ عشق بالفتی کیف یصنع ؟
اصمعی در زیر آن نوشت :
یداوی هواه ثم یکتم سره
و یصبر فی کل الامور و یخشع
آنگاه فردای آن روز بدان جایگاه آمد و دید نوشته اند :
و کیف یداوی و الهوی قاتل الفتی
و فی کل یوم روحه یتقطع
اصمعی در زیر آن نوشت :
اذا لم یطق صبراً لکتمان سره
فلیس له شیء سوی الموت انفع
روز دیگر که باز هم اصمعی از آنجا میگذشت، دید جوان ملیحی سر بر سنگ نهاده و جان داده و بر روی سنگ نوشته است :
سمعنا اطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامی علی من کان للوصل یمنع
اصمعی دیگر بار هم در زیر آن نوشت :
هنیاً لارباب النعیم نعیمهم
و للعاشق المسکین ما یتجرع
صاحب ریحانة الادب مینویسد : نظیر این قضیه را به امام شافعی هم نسبت داده اند. و اگرچه بدین روش که به اصمعی نسبت داده اند بسیار مستبعد است و دور نیست که بطور مثل و رمان عرفانی جعل کرده باشند لکن محال هم نمیباشد. (از ریحانة الادب ج 1 ص 87).
سنجش اصمعی با دیگران : اصمعی بیش از حد به نص لغوی تکیه میکرد و در این باره سختگیر بود و از قیاس دوری میجست و با آن به معارضه برمیخاست. ابن جنی در این باره میگوید : «خلیل پیشوای قوم خویش بود و در دانش خود پرده از روی قیاس برمیداشت». ولی دربارۀ اصمعی گوید : «وی از کسانی نیست که به قیاسات دلبستگی نشان دهد و در این باره بکوشد». و نیز دربارۀ اصمعی گوید : «وی به کمی چیرگی بر نظر و بسیاری محفوظات و روایات معروف است». و در تأیید این اظهار نظر گوید : خلیل به اصمعی عروض می آموخت ولی فراگرفتن آن بر اصمعی دشوار بود، چنانکه خلیل از وی نومید شد و بتعریض این گفتار شاعر را دربارۀ وی انشاد کرد :
اذا لم تستطع شیئاً فدعه
و جاوزه الی ما تستطیع

خطیب بغدادی گفته است : از ابوزید دربارۀ ابوعبیده و اصمعی پرسش شد، گفت : دو تن دروغگو باشند. و از آن دو دربارۀ ابوزید پرسیدند، گفتند : آنچه بخواهی در وی عفاف و تقوی و اسلام است.
ابن مناذر گوید : اما اصمعی از لحاظ محفوظات سرآمد همۀ کسان است. و ابوزید موثق ترین مردم است. و هم ابن مناذر آرد : «اصمعی یک سوم لغت را پاسخ میداد و ابوعبیده نیمی از آنرا، و ابوزید دوسوم آنرا». و برخی این عبارت را چنین تفسیر کرده اند که منشأ آن فزونی یا کمی آگاهی بر لغت نیست، بلکه منشأ آن توسع در اخذ و تحمل و فتوی و سختگیری در آنست، چه برخی از آنان در آنچه اخذ میکردند بیشتر سخت میگرفتند چون اصمعی. (ضحی الاسلام ص 304). و هم از نظر مقایسۀ اصمعی و ابوعبیده گفته اند : ایرانی بودن، ابوعبیده را از فروتنی در برابر عصبیت تازی آزاد کرد و آن همه سختگیری که اصمعی در تفسیر آیات قرآن و حدیث نشان میداد، در ابوعبیده دیده نمیشد.(ص 305). یکی از کسانی که به جرح و انتقاد از اصمعی و ابوعبیده و کسایی پرداخت و آنان را به دروغگویی و نادرستی نسبت داد ابن اعرابی (متوفی 231 ه.ق) بود. (ص 309).
آثار و تألیفهای او : اصمعی چهل کتاب در لغت و آنچه بدان اختصاص دارد تألیف کرد. وی در فن لغت به گردآوری کلمه های مخصوص به موضوعی واحد همت گماشت و بتعبیر امروزی در لغات دستگاهی از پیشوایان بشمار میرفت و کتب کوچک بسیاری در موضوعهای گوناگون تألیف کرد از قبیل کتاب النخل، کتاب الکرم، کتاب الشاء، کتاب الابل و کتابی در نامهای وحوش و کتابی در خیل و کتاب النبات و کتاب الشجر.
اصمعیات : اصمعیات مجموعۀ قصایدی است که آنها را به اصمعی نسبت دهند و آنها 77 قصیده است و برخی روایت کرده اند که اصمعی میخواست از راه تدوین اصمعیات مفضلیات را تکمیل کند و بر آنها بیفزاید، چنانکه برخی معتقدند که مفضلیاتی که هم اکنون در دسترس ماست اینهمه بزرگ نبوده است بلکه اصمعی بر آن افزوده است. محمد بن لیث اصفهانی گفته است : ابوعکرمة ضبی مفضلیات را بر ما املا کرد و یادآور شد که آنها 30 قصیده بوده است که آنها را برای امیرالمؤمنین مهدی گرد آورده بود و من پس از آن آنها را در نزد اصمعی خواندم و او آنها را به 120 قصیده رسانید. اصمعیات را استاد آلْوارت منتشر کرده و بر آن تعلیقاتی نوشته و دربارۀ آن به بحث پرداخته است. (از ضحی الاسلام ج 2 ص 276). و صاحب معجم المطبوعات آرد : آلْوارت (1828 - 1909 م) نویسندۀ فهرست کتب عربی موجود در کتابخانۀ برلین که اهتمام خاصی به نشر قصاید تازی داشت کتابی در لایپزیک بسال 1902 و1903  زیر عنوان مجموع اشعار العرب در سه بخش منتشر کرد که بخش نخست آن مشتمل بر اصمعیات و بعض قصاید لغوی است و در پایان بخش شروح و فهارسی بر آن افزود. (ازمعجم المطبوعات ج 1 ستون 496).
تألیفهای دیگر او : کتاب لغات القرآن. کتاب المصادر. ما اتفق لفظه و اختلف معناه. کتاب النجوم و اسراره. کتاب النبات. غریب الحدیث. کتاب الهمزة و تخفیفها. کتاب الوحوش. کتاب اللغات. کتاب الصفات. کتاب المقصور و الممدود. کتاب نوادر الاعراب یا کتاب النوادر. میاه العرب. الاجناس فی اصول الفقه. اصول الکلام. کتاب خلق الفرس. کتاب الاثواب. کتاب المیسر و القداح. کتاب اخبیة. کتاب فعل و افعل. کتاب الامثال. کتاب الالفاظ. کتاب السلاح. کتاب الانواء. کتاب الاجناس. کتاب الهمزة. کتاب القلب و الابدال. کتاب جزیرةالعرب. کتاب الاشتقاق. کتاب معانی الشعر. کتاب الاراجیز. کتاب النسب. المترادف (خطی) (الاعلام). الفروق. کتاب الابل (بیروت 1322 ه.ق در ضمن کتاب الکنز اللغوی فی اللسان العربی). اسماء الوحوش وصفاتها (به اهتمام مسیو ژیور و با آن کتاب ما قال قطرب الخ بچاپ رسیده است. وین 1888 م  70 ص).
الاضداد (به اهتمام اب لویس شیخو بیروت 1912 م). خلق الانسان، یعنی دربارۀ نامهای اعضا و صفات وی (در ضمن کتاب الکنز اللغوی فی اللسان العربی) .الخیل (به اهتمام هافنر، وین 1895 م 62 ص ). الدارات، عبارت از مقالاتی است دربارۀ شناسائی جزیرةالعرب (به اهتمام هافنر که آنرا از نسخۀ مصور دار الکتب المصریة نقل کرده است، بیروت 1898 م 16 ص). الشاء (به اهتمام هافنر، بیروت 1896 م 32 ص). الفرق فی اللغة (با شروح و فهرست از مولر، وین 1876 م 56 ص). الکنز اللغوی فی اللسان العربی (مشتمل بر کتاب الابل و خلق الانسان که یاد شد). النبات والشجر (به اهتمام هافنر، مطبعۀ یسوعیین بیروت 1898 م 48 ص). النخل والکرم (بیروت 1898 م 38 ص). (از معجم المطبوعات ج 1 ستون 456).

چهار شنبه 20 آذر 1392برچسب:, :: :: نويسنده : علی

ابومُحرِز. [ اَ م ُ رِ ] (اِخ) خلف بن حیان بلالی بصری الفرغانی. ملقب به احمر. شاعر و راویۀ ایرانی. پدر و مادر او هر دو از مردم فرغانه. ابوعبیدة معمر بن المثنی گوید : خلف احمر استاد اصمعی و معلم اهل بصره است. و اخفش گوید : هیچکس را داناتر بشعر از خلف احمر و شاگرد او اصمعی نبینم. و ابن سلام گوید : اجماع اصحاب ما بر آن است که احمر در میدان شعر سوارتر از هر شاعر و راست روایت تر از هر راوی بود و ما آنگاه که از او خبری یا شعری میشنیدیم چنان بود که از صاحب آن شنیده باشیم. و شمر گوید : ابتکار سماع به بصره از احمر است. و ابوالطیب عبدالواحد لغوی گوید که احمر شعرها از خویش میساخت و نسبت بعرب میکرد و هیچکس تمیز نمیتوانستند کردن. سپس پارسائی پیشه کرد و به هر شب قرآنی ختم میکرد. و از آن پس او را یکی از ملوک مالی عظیم داد تا در بیت شعری که در آن بگمان بودند رای خویش باز گوید و او از قبول مال و دخول در امر شعر سر باززد. او راست : دیوان شعر خود او و کتاب جبال العرب. اصمعی گوید : با او به مهمانی بودیم و ابن مناذر شاعر نیز بدانجا بود خلف را گفت یا ابامُحرِز اگر نابغه و امرؤالقیس و زهیر درگذشته اند گفته های آنان بر جای است شعر من با اشعار آنان اندازه کن و بحق و عدالت حکم کن. خلف برآشفت و کاسۀ شوربائی که در پیش داشت برگرفت و به وی افکند و سراپای او بیالود و ابوالمناذر بخشم از مجلس بشد و سپس او را بشعر هجا گفت و او را از بشار بن برد حکایتی و میان او و ابی محمد یزیدی مهاجاتی است. و از شعر یزیدی چنین مینماید که او را در نحو نیز قدح معلی و ید طولی بوده و می گفته است من کسائی را نحو آموختم. وفات وی در حدود سال ١٨٠ ه.ق بود.



آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 576
بازدید دیروز : 2093
بازدید هفته : 5846
بازدید ماه : 8892
بازدید کل : 166035
تعداد مطالب : 2000
تعداد نظرات : 1
تعداد آنلاین : 1

Alternative content