مَا أَكْثَرَ الضَّجِيجَ، وَ أَقَلَّ الْحَجِيجَ
...ٍ قَالَ:
حَجَجْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ [الصّادق] (ع)
فَلَمَّا صِرْنَا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ
صَعِدَ عَلَى جَبَلٍ فَأَشْرَفَ
فَنَظَرَ إِلَى النَّاسِ
فَقَالَ:
" مَا أَكْثَرَ الضَّجِيجَ، وَ أَقَلَّ الْحَجِيجَ "
فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ الرَّقِّيُّ:
يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ
هَلْ يَسْتَجِيبُ اللهُ دُعَاءَ هَذَا الْجَمْعِ الَّذِي أَرَى؟
قَالَ:
وَيْحَكَ يَا أَبَا سُلَيْمَانَ
إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ
أَنْ يُشْرَكَ بِهِ الْجَاحِدُ لِوَلَايَةِ عَلِيٍّ (ع)
كَعَابِدِ الْوَثَنِ
الْخَبَرَ
مستدرك الوسائل
محدّث نوری
قرن چاردهم ه.ق.
ج : 1
ص : 158