جهشیاری.
(اِخ)
محمد بن عبدوس، مکنی به ابوعبدالله. یکی از نویسندگان است. ابن ندیم نام و نسب و کنیت او را به نحو مزبور آورده و گوید : وی یکی ازنویسندگان اخباری و مترسل است. او راست :
١- الوزراء و الکُتّاب
٢- میزان الشعر و الاشتمال علی انواع العروض.
و در جای دیگر الفهرست آمده : جهشیاری به تألیف کتابی آغازید محتوی هزار افسانۀ مختار از افسانه های عرب و عجم و روم و جز آنان به نحوی که هر قصه مجزا و مستقل باشد نه مانند کلیله و دمنه و سندبادنامه که حکایات در ضمن یک حکایت طویلـتر مندرج است و برای این مقصود قصه سرایان را گرد کرد و بهترین اخبار آنان را فراهم آورد و از کتب مصنفه در اَسمار و خرافات نیز آنچه بپسندید برگزید و چهارصدوهشتاد قصه بدین نحو او را فراهم شد لیکن پیش از انجام کتاب اجل وی دررسید و ناتمام ماند و من اجزائی چند از آن را به خط ابوالطیب شافعی وراق دیدهام. (الفهرست)
***
ابن عَبْدوس الجَهْشَيَاري
(... - 331 ه.ق. ... - 943 م.)
محمد بن عبدوس بن عبد الله
الكوفي
الجهشياري،
أبو عبد الله :
مؤرخ،
من الكتاب المُتَرَسِّلين،
من أهل الكوفة.
نشأ مع أبيه في بغداد.
و كان أبوه حاجبا للوزير عليّ بن عيسى،
فخلفه على الحجابة له،
ثم للوزير حامد بن العباس
في خلافة المقتدر بالله.
و ولي إمارة الحج العراقي
سنة 317 ه.ق.
و نكب يوم قبض على ابن مقلة
فأدّى 80 ألف دينار،
و أطلق،
و كان من أصحابه.
و مات ببغداد مستترا.
له كتب،
منها «كتاب الوزراء و الكتاب - ط»
قسم منه،
و «أخبار المقتدر العباسي»
في ألف ورقة،
و «أسمار العرب و العجم و الروم و غيرهم»
قال فيه ابن النديم :
«ابتدأ الجهشياري بتأليف كتاب اختار فيه ألف سمر من أسمار العرب و العجم و الروم و غيرهم، كل جزء قائم بذاته لا يعلق به غيره، و أحضر المسامرين فأخذ عنهم أحسن ما يعرفون و يحسنون، و اختار من الكتب المصنفة في الأسمار و الخرافات ما يحلو بنفسه، و كان فاضلا، فاجتمع له من ذلك 480 ليلة، كل ليلة سمر تام يحتوي على خمسين ورقة و أقل و أكثر، ثم عاجلته المنية قبل استيفاء ما في نفسه من تتميمه ألف سمر، و رأيت من ذلك عدة أجزاء بخط أبي الطيب أخي الشافعيّ».
(أما نسبته إلى «جهشيار» فإن أباه كان يخدم أبا الحسن عليّ بن جهشيار القائد حاجب الموفق و كان خصيصا به، فنسب إليه.)