علی کوفی.
[ ع َ ی ِ ]
(اِخ)
ابن یقطین بن موسی کوفی بغدادی. وی در سال ١٢٤ ه.ق. در کوفه متولد شد و در ١٨٢ ه.ق. در بغداد درگذشت. آنگاه که ابومنصور دوانیقی خلیفۀ عباسی به قصد ساختن شهر بغداد زمین آن ناحیه را بازرسی می کرد، این علی بن یقطین نیز همراه او بود و حکایتی در این مورد نقل می کند که در تاریخ حبیب السیر آمده است.
او راست ١- کتاب ماسئل عنه جعفرالصادق من الملاحم ٢- کتاب مناظرة الشاک بحضرة جعفرالصادق علیه السلام.
(از معجم المؤلفین).
صاحب معجم المؤلفین به مآخذ ذیل نیز اشاره کرده است:
الفهرست طوسی.
الفهرست ابن الندیم.
کتاب الرجال نجاشی.
منتهی المقال ابوعلی.
منهج المقال میرزا محمد.
تنقیح المقال مامقانی.
هدیة العارفین بغدادی.
و نیز رجوع به تاریخ حبیب السیر شود.
علي بن يقطين بن موسى
البغدادي سكنها و هو كوفي الأصل مولى بني أسد أبو الحسن، و كان أبوه يقطين بن موسى داعية طلبه مروان فهرب و ولد علي بالكوفة سنة أربع و عشرين و مائة و هربت أمه به و بعبيد أخيه إلى المدينة حتى ظهرت الدولة [الهاشمية] و رجعت، مات في أيام موسى عليه السلام سنة اثنين و ثمانين و مائة ببغداد [و هو عليه السلام محبوس] في سجن هارون مدة أربع سنين [جش] عن ق حديثا واحدا و عن م كثيرا [كش] ضمن له أبو الحسن عليه السلام الجنة [ست] كان جليل القدر عظيم المنزلة عند أبي الحسن عليه السلام عظيم المكان في الطائفة و كان أبوه يقطين في خدمة أبي العباس و أبي جعفر المنصور و مع ذلك يتشيع و يقول بالإمامة و كذلك ولده، يحمل الأموال إلى الصادق عليه السلام توفي [علي] بمدينة السلام سنة ثمانين و مائة، و سنة سبع و خمسين سنة، و صلى عليه ولي العهد محمد بن الرشيد و كانت وفاته و أبو الحسن عليه السلام في الحبس، و بقي عليه السلام بعد موته في الحبس أربع سنين و روى الكشي عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال ما عرض في قلبي أحد في الموقف إلا علي بن يقطين فإنه ما زال معي حين أفضت و لعلي كتب.
علي بن يقطين بن موسى البغدادي
سكن بغداد و هو كوفي الأصل روى عن أبي عبد الله عليه السلام حديثا واحدا، و روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام فأكثر، و كان ثقة جليل القدر له منزلة عظيمة عند أبي الحسن عليه السلام عظيم المكان في هذه الطائفة قال أبو عمرو الكشي علي بن يقطين مولى بني أسد و كان يبيع الأبزار و هي التوابل و مات في زمن أبي الحسن موسى عليه السلام و أبو الحسن محبوس سنة ثمانين و مائة و بقي أبو الحسن عليه السلام في الحبس أربع سنين. و روى الكشي عن محمد بن قولويه قال حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال حدثنا محمد بن إسماعيل عن محمد بن عمرو بن سعيد عن داود الرقي قال دخلت على أبي الحسن عليه السلام يوم النحر، فقال مبتدئا ما عرض في قلبي أحد و أنا في الموقف، إلا علي بن يقطين، فإنه ما زال معي و ما فارقني حتى أفضت قال أبو عمرو علي بن يقطين مولى بني أسد، و كان قبل يبيع الأبزار و هي التوابل، و مات في زمن أبي الحسن موسى (ع)، و أبو الحسن محبوس سنة ثمانين و مائة، و بقي أبو الحسن (ع) في الحبس أربع سنين، و كان حبسه هارون.