متن زیر داستانی است که به خاطر آن
حضرت رضا سلام الله علیه
به لقب ضامن آهو مشهور شده اند .
منبع داستان کتابی ست به نام
« عُیونُ أَخبارِ الرِّضا عَلَیهِ السَّلامُ »
در جلد دوم
در صفحۀ 285
مؤلّف کتاب «شیخ صَدوق» هستند رحمة الله تعالی علیه
وفاتشان در قرن چارم هجری قمری است .
حَدَّثَنَا
أَبُو الْفَضْلِ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ
بْنِ إِسْمَاعِيلَ السَّلِيطِيُّ
رَحِمَهُ اللهُ
قَالَ :
سَمِعْتُ الْحَاكِمَ الرَّازِيَّ
صَاحِبَ أَبِي جَعْفَرٍ الْعُتْبِيِّ
يَقُولُ :
بَعَثَنِي رَسُولًا إِلَى أَبِي مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَمِيسِ
اسْتَأْذَنْتُهُ فِي زِيَارَةِ الرِّضَا ع
فَقَالَ :
اسْمَعْ مِنِّي
مَا أُحَدِّثُكَ بِهِ فِي أَمْرِ هَذَا الْمَشْهَدِ
كُنْتُ فِي أَيَّامِ شَبَابِي أَتَعَصَّبُ عَلَى أَهْلِ هَذَا الْمَشْهَدِ
وَ أَتَعَرَّضُ الزُّوَّارَ فِي الطَّرِيقِ
وَ أَسْلُبُ ثِيَابَهُمْ وَ نَفَقَاتِهِمْ وَ مُرَقَّعَاتِهِمْ
فَخَرَجْتُ مُتَصَيِّداً ذَاتَ يَوْمٍ
وَ أَرْسَلْتُ فَهْداً عَلَى غَزَالٍ
فَمَا زَالَ يَتْبَعُهُ
حَتَّى أَلْجَأَهُ إِلَى حَائِطِ الْمَسْجِدِ
فَوَقَفَ الْغَزَالُ
وَ
وَقَفَ الْفَهْدُ مُقَابَلَهُ
لَا يَدْنُو مِنْهُ
فَجَهَدْنَا كُلَّ الْجَهْدِ بِالْفَهْدِ أَنْ يَدْنُوَ مِنْهُ
فَلَمْ يَنْبَعِثْ
وَ كَانَ مَتَى فَارَقَ الْغَزَالُ مَوْضِعَهُ
يَتْبَعُهُ الْفَهْدُ
فَإِذَا الْتَجَأَ إِلَى الْحَائِطِ
وَقَفَ
فَدَخَلَ الْغَزَالُ حِجْراً فِي حَائِطِ الْمَشْهَدِ
فَدَخَلْتُ الرِّبَاطَ
فَقُلْتُ لِأَبِي النَّصْرِ الْمُقْرِئِ :
أَيْنَ الْغَزَالُ
الَّذِي دَخَلَ هَاهُنَا الْآنَ
فَقَالَ :
لَمْ أَرَهُ فَدَخَلْتُ الْمَكَانَ
الَّذِي دَخَلَهُ
فَرَأَيْتُ بَعْرَ الْغَزَالِ وَ أَثَرَ الْبَوْلِ
وَ لَمْ أَرَ الْغَزَالَ وَ فَقَدْتُهُ
فَنَذَرْتُ لِلهِ تَعَالَى
أَنْ لَا أُوذِيَ الزُّوَّارَ بَعْدَ ذَلِكَ
وَ لَا أَتَعَرَّضَ لَهُمْ إِلَّا بِسَبِيلِ الْخَيْرِ
وَ كُنْتُ مَتَى مَا دَهِمَنِي أَمْرٌ فَزِعْتُ إِلَى هَذَا الْمَشْهَدِ
فَزُرْتُهُ
وَ سَأَلْتُ اللهَ تَعَالَى فِي حَاجَتِي فَيَقْضِيهَا لِي
وَ قَدْ سَأَلْتُ اللهَ تَعَالَى
أَنْ يَرْزُقَنِي وَلَداً ذَكَراً
فَرَزَقَنِي
حَتَّى إِذَا بَلَغَ وَ قُتِلَ
عُدْتُ إِلَى مَكَانِي مِنَ الْمَشْهَدِ
وَ سَأَلْتُ اللهَ
أَنْ يَرْزُقَنِي وَلَداً ذَكَراً
فَرَزَقَنِي ابْناً آخَرَ
وَ لَمْ أَسْأَلِ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ هُنَاكَ حَاجَةً
إِلَّا قَضَاهَا لِي
فَهَذَا مَا ظَهَرَ لِي مِنْ بَرَكَةِ هَذَا الْمَشْهَدِ
عَلَى سَاكِنِهَا السَّلَامُ