... و أقبل «شمر بن ذي الجوشن» لعنه الله
فنادى :
أين بنو أختي
«عبد الله و جعفر و العباس و عثمان» ؟
فقال «الحسين (ع)» :
أجيبوه
و إن كان فاسقا
فإنه بعض أخوالكم.
فقالوا له :
ما شأنك ؟
فقال :
يا بني أختي
أنتم آمنون
فلا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم «الحسين (ع)»
و ألزموا طاعة أمير المؤمنين «يزيد».
قال
فناداه «العباس بن علي (ع)» :
تبت يداك
و لعن ما جئت به من أمانك
يا عدو الله
أ تأمرنا أن نترك أخانا و سيدنا «الحسين بن فاطمة (ع)»
و ندخل في طاعة اللعناء و أولاد اللعناء ؟
قال
فرجع «الشمر» لعنه الله إلى عسكره مغضبا.
***
«اللّهوف علی قتلی الطّفوف»
«سیّد بن طاوس» رحمه الله (م 664 ه.ق)
ص 88