و يقال
إن «داود الطائي»
لما أراد أن يقعد في بيته
اعتقد أن يحضر مجلس أبي حنيفة
لأنه كان تلميذا له
و يقعد بين أضرابه من العلماء
و لا يتكلم في مسألة على سبيل رياضته نفسه
فلما قويت نفسه على ممارسة هذه الخصلة
سنة كاملة
قعد في بيته عند ذلك
و آثر العزلة.
شرح نهج البلاغة ج : 11 ص : 191