فَلِلظُّهْرِ زَوَالُ الشَّمْسِ الْمَعْلُومُ بِزِيدِ الظِّلِّ بَعْدَ نَقْصِهِ،
وَ لِلْعَصْرِ الْفَرَاغُ مِنْهَا وَ لَوْ تَقْدِيراً وَ تَأْخِيرُهَا إِلَى مَصِيرِ الظلِّ مِثْلَيْهِ أَفْضَلُ،
وَ لِلْمَغْرِبِ ذَهَابُ الْحُمْرَةِ الْمَشْرِقِيَّةِ،
وَ لِلْعِشَاءِ الْفَراغُ مِنْهَا وَ تَأْخِيرُهَا إِلَى ذَهَابِ الْمَغْرِبِيَّةِ أَفْضَلُ،
وَ لِلصُّبْحِ طُلُوعُ الْفَجْرِ.
وَ يَمْتَدُّ وَقْتُ الظُّهْرَينِ إِلَى الغُرُوبِ
وَ الْعِشَاءَينِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ
وَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ،